بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 26 يونيو 2015

ادوية مثبطات انزيمات كيناز الجانوز ودورها في علاج امراض الروماتيزم

        في السنوات القليلة الماضية دخلت انواع جديدة واعدة الي مجال علاج امراض الروماتيزم، سواء في المجال الاختباري او العملي. وتسمى هذه المجموعة من الادوية عموما باسم "مثبطات انزيمات كيناز الجانوز" (Janus kinase inhibitors) ويختصر اسمها في الحروف (JAK inhibitors ). وتعمل هذه الادوية على تخفيف او منع نشاط واحد او اكثر من مجموعة الانزيمات التي تضمهما عائلة انزيمات كيناز الجانوز (Janus kinase). وتشتمل هذه العائلة الانزيمية على الانزيمات جاك1 (JAK1) و جاك2 (JAK2) وجاك3 (JAK3) و تيك2 (TYK2) . وهذا يعني ان الادوية المثبطة لعمل هذه الانزيمات، تؤدي عملها عبر التدخل في مسار اشارات الجاك- ستات (JAK-STAT signaling pathway ) في الخلايا، وهي النظام الاشاري الذي يقوم  ببعض عمليات التواصل بين بعض المستقبلات على اسطح الخلايا و الحمض النووي في انوية الخلايا ذاتها (Ghoreschi, et al. 2011)، مؤثرة بذلك على بعض مخرجات الحمض النووي ومنها الخاصة بعملية المناعة.
الرسم منسوخ عن هذا الرابط

        ورغم ان الموضوع يبدا معقدا لاول وهلة، الا ان النتيجة النهائية لهذا التدخل في مسارات اشارات الجاك- ستات ، يؤدي في النهاية الى التاثير على عمل مستقبلات السيتوكينات (Cytokines) على اسطح الخلايا التي تشترك في عملية المناعة. ولما كانت الاليات المناعية ( immune response) التي تشارك في حدوثها والتحكم فيها هذه المستقبلات، تلعب دورا مهما ومختلفا في الشدة في الظواهر المرضية لامراض الروماتيزم ، لذا فان الادوية التي تثبط عمل انزيمات كيناز الجانوز تتمكن بشكل غير مباشر في تعديل هذه الاليات المناعية، بشكل ينتج عنه تخفيف حدة هذه الامراض. 
... للمتابعة هنا الرابط.

______________________________________________
Copyright© 2015 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2015 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر

   

الخميس، 25 يونيو 2015

العلاج الحديث للاعتلال الدماغي الكبدي عند المصابين بتشمع الكبد

        يحدث الاعتلال الدماغي الكبدي  (Hepatic encephalopathy) الذي يطلق  عليه احيانا اسم "السبات الكبدي" كاحد اخطر مضاعفات الاصابة بتشمع الكبد (cirrhosis) الذي يدعى ايضا باسم تليف الكبد عند حوالي نصف المصابين (Leise, et al. 2014), وهو ما يجعله ثاني اكثر المضاعفات الشديدة في هذا المرض حدوثا (Zullo, et al. 2012). 

        ويتكون علاج الاعتلال الدماغي الكبدي على محاولةاحداث حالة الهمود (remission) بعد التعرض للحالة، و من ثم المحافظة على حالة الهمود،  ومنع تكرار حدوث الحالة في المستقبل. ومن المعروف ان اغلب الحالات المهمة تحدث نتيجة العدوى (infection) او نزيف الجهاز الهضمي او الادوية،  من بين اسباب اخرى اقل حدوثا (Gillmann, et al. 2012). ويتكون العلاج من استخدام السكريات لثنائية "ثنائية السكريدات" (disaccharides) الغير قابلة اللامتصاص (non-absorbable) مثل اللاكتولوز (lactulose) و اللاكتيتول ( lactitol).

     و في الحالات التي لا تظهر استجابة مناسبة "للسكريات الثنائية" المذكورة ، يتم اللجوء الي انواع معينة من المضادات الحيوية. وحاليا يفضل استخدام الريفاكسيمين ( rifaximin) على  والنيوميسين (neomycin) الذي لا يزال حجرا اساسيا في علاج الحالة هو الاخر .وفي الفترة الاخيرة ، تم تفضيل الريفاكسيمين على النيوميسين، بسبب تسبب الاخير في اذي للاذنين و الكلى (oto- and nephrotoxicity) خاصة عند اطالة وتكرار استخدامه. اما الميترونيدازول (Metronidazole) فلا يفضل استخدامه لامكانية تسببه في اذى للجهاز العصبي (Patidar, et al. 2013). غير انه من المعروف زيادة امتصاص الريفاكسيمين من الامعاء في حالة تشمع الكبد، و تدخله في عملية انتاج فيتامين ك (vitamin K) ،وهو ما يثير بعض القلق لدى مجموعة من الباحثين (Zullo, et al. 2012).

       اما اذا لم يتم الحصول على تحسن مرضي ، يضاف الزنك (Leise, et al. 2014) و ل- اورنيثين - ل- اسبارتيت (L-ornithine-L-aspartate) وهو مركب اميني (Zhu, et al. 2015). وحسب بيانات مؤسسة كوكرين (Cochrane) فان هناك فائدة في استخدام الاحماض الامينية المتفرعة السلسلة  (Branched-chain amino acids) التي يختصر اسمها في الحروف (BCAA) حسب دراسة قلود ورفاقه ( Gluud, et al. 2015).

        وفي الحالات التي لا تستجيب لما سبق، بالاضافة الي حالة كون الكبد تؤدي وظيفتها بشكل معقول (well-compensated) ، يمكن اللجوء الي تدخل جراحي (Leise, et al. 2014).  واجراء عملية (Large portosystemic shunts).

         وعلى كل فيجب على المريض ان يتناول علاج اللاكتولوز بعد الشفاء من حالة الاعتلال لمنع التعرض لتكرار حدوثها مرة اخرى. وبالنسبة للذين حصلت لهم حالة واحدة فقط، فيلزم استمرارهم على استخدام احد "السكريات الثنائية" المذكورة بجرعة تكفي للتسبب في التغوط 3 مرات يوميا. اما من حدثت له الحالة اكثر من مرة، رغم استخدامهم لهذه السكريات، فيجب اضافة الريفاكسيمين للعلاج. وعلى كل، يجب تنبيه المريض وعائلته لخطورة قيادة السيارة (Leise, et al. 2014).

د. أحمد عبد السلام بن طاهر
أستشاري بقسم الأمراض الباطنة والروماتيزم في مستشفى أويرباخ في المانيا، ورئيس منتدب لقسم أمراض الروماتيزم بمستشفى "قريف" في بولندا، سابقا.
شارك في تأليف مرجع الروماتيزم الألماني الصادر سنة 2001 و 2008
متحصل على شهادة البورد وعلى شهادة الدكتوراة .PhD في طب الروماتيزم
استشاري أول طب الروماتيزم . سنة الحصول على درجة التخصص 1990
متحصل على شهادة البكارليوس في الطب والجراحة عام 1984م.
للاستشارات عن طريق الواتس اب والتيليغرام : 0928665810 (ليبيا)
الايميل: alregwa@gmail.com   
______________________________________________
Copyright© 2015 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2015 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر

الأربعاء، 24 يونيو 2015

بعضا من تاريخ مرض التهاب الانسجة الضامة المختلط

          في العام 1972 نشر شارب ورفاقه  (Sharp, et al. 1972) مقالا وصفا فيه حالات من مرض الروماتيزم اختلطت فيها مظاهر المرض السريرية مع بعض، فظهرت عند المرضى بعض مظاهر مرض الذئبة الحمامية المجموعية (SLE) مختلطة مع تلك الخاصة بمرض تصلب الجلد الجهازي (Systemic sclerosis) والتهاب العضلات (myositis). وقد عد المؤلفون هذا المرض مختلط المظاهر مرضا خاصا بعينه. وقد اطلق عليه اسم مرض التهاب الانسجة الضامة المختلط (Mixed connective tissue disease) الذي يختصر اسمه عادة في الحروف (MCTD)، وان كان قد وصف احيانا باسم متلازمة شارب (Rosenthal 1976). 



         وقد تم في وقت لاحق اعادة تعريف هذا المرض، بوصفه مرضا يشتمل على اعراض سريرية لمرض من امراض الانسجة الضامة لا يمكن تحديد نوعه حسب القواعد المعروفة - اي غير معرف (undifferentiated) - بالاضافة الى وجود اجسام مضادة للحمض النووي الريبي يو1 (anti-U1-RNP) في دماء المصابين، ... للمتابعة هنا الرابط 

د. أحمد عبد السلام بن طاهر
أستشاري بقسم الأمراض الباطنة والروماتيزم في مستشفى أويرباخ في المانيا، ورئيس منتدب لقسم أمراض الروماتيزم بمستشفى "قريف" في بولندا، سابقا.
شارك في تأليف مرجع الروماتيزم الألماني الصادر سنة 2001 و 2008
متحصل على شهادة البورد وعلى شهادة الدكتوراة .PhD في طب الروماتيزم
استشاري أول طب الروماتيزم . سنة الحصول على درجة التخصص 1990
متحصل على شهادة البكارليوس في الطب والجراحة عام 1984م.
للاستشارات عن طريق الواتس اب والتيليغرام : 0928665810 (ليبيا)
الايميل: alregwa@gmail.com "

______________________________________________
Copyright© 2015 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2015 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر

الاختبارات في طب الروماتيزم: ارتفاع سرعة تثفل الكريات الحمر الشديد عند الكبار في السن

          يستخدم قياس مستوى سرعة تثفل الكريات الحمر (ESR) الذي يشتهر باسم "سرعة الترسيب" ، كطريقة غير مباشرة للتيقن من وجود ارتفاع في مستويات "بروتينات الطور الحاد" (acute phase) في اجسام المرضى. وفي العادة تسجل قياسات مرتفعة نسبيا لسرعة تثفل الدم عند الكبار في السن ممن لا يعانون من المرض اكثر من تلك التي تسجل عند الشباب  .


       وفي العادة لا تشكل الارتفاعات البسيطة في مستوىات سرعة تثفل الكريات الحمر قلقا للاطباء، حيث يتضح في العادة ان اكثرها يمكن ارجاعه الى مشاكل صحية غير خطرة، او يتضح انها من النوع العابر الذي يختفي بمرور بعض الوقت. غير ان الارتفاعات الشديدة في سرعة تثفل الدم (اي التي تزيد علي 100 مل لكل دي لتر) تشكل قلقا لكل الاطباء، ... للمتابعة هنا الرابط 

______________________________________________
Copyright© 2015 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2015 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر

الاثنين، 22 يونيو 2015

الاختبارات في طب الروماتيزم: اختبار وجود الاجسام المضادة للبروتين النووي الريبوزي يو1

  
في العام 1971 نشر كلا من الطبيبن "موريس رايتشلين" ( Reichlin M) والطبيبة "مارثا ماتيولي" ( Mattioli M ) عن اكتشافهما ل اجسام مضادة جديدة في دماء مرضى الذئبة. وفي البداية اطلق على هذه الاجسام المضادة اسم "الاجسام المضادة ل مو" ( anti-Mo Ab)، غير انه سرعان ما تم لاحقا تغيير الاسم الى الاجسام المضادة للبروتين النووي الريبوزي يو1 ( anti–U1 ribonucleoprotein ) الذي يحتصر اسمها في الحروف ( anti-U1-RNP Ab ). كما اتضح علاقة هذه الاجسام بمرض جديد من امراض الروماتيزم نطلق عليه حاليا اسم "مرض الانسجة الضامة المختلط" ( mixed connective disease ) - الذي يختصر اسمه في الحروف ( MCTD ) - لاختلاط مظاهر ثلاثة امراض من امرض الروماتيزم عند نفس المصابين، وهي : مرض الذئبة ( SLE ) و مرض التصلب الجهازي ( SSc ) و الاعتلال العضلى المناعي ( autoimmune myopathy ).

وقد اوضحت الدراسات ان هذه الاجسام موجهة ضد تركيب بروتيني في "جسيم التضفير" (spliceosome) في خلايا الانوية، مثلها مثل الاجسام المضادة لل اس ام (Anti–Sm)، التي يطلق عليها اسم "الاجسام المضادة لـ سميث" ايضا.

و من المعروف حاليا، ان وجود الاجاسم المضادة للبروتين النووي الريبوزي يو1، وبالذات بعيارات (titers) عالية، هو من خصائص "مرض الانسجة الضامة المختلط" (mixed connective tissue disease). ومن اللازم وجود مستويات ايجابية لهذه الاجسام المضادة في دماء من يشتبه باصابتهم بمرض الانسجة الضامة المختلط ن لكي يكون التشخيص صحيحا. كما انه من المعروف وجود نتائج ايجابية لهذه الاجسام المضادة بعيارات منخفضة عند حوالي نصف المصابين (40 - 60%) بمرض الذئبة الحمامية المجموعية (ٍSLE). وفي المعتاد ان يترافق وجود الاجسام المضادة للبروتين النووي الريبوزي مع الاجسام المضادة لل اس ام ( Anti–Sm) في كل الاحيان تقريبا عند المصابين بمرض الذئبة، ... للمتابعة هنا الرابط..

د. أحمد عبد السلام بن طاهر
استشاري أول طب الروماتيزم. سنة التخصص 1990.
متحصل على شهادة البورد وعلى شهادة الدكتوراة .PhD  في طب الروماتيزم
شارك في تاليف مرجع الروماتيزم ألالماني الصادر سنة 2001 و 2008
للاستشارات عن طريق الواتس اب والتيليغرام : 0928665810 
______________________________________________
Copyright© 2015 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2015 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر 

الجمعة، 19 يونيو 2015

اهمية العامل الروماتويدي (IgM-RF) التشخيصية ونسب حدوثه

        في العام 1940 وصف الطبيب النرويجي "اريك والر" اختبارا يفيد في تشخيص مرض التهاب المفاصل الروماتويدي ، المعروف عند العامة باسم "مرض الروماتويد". وقد تم خلال العقود السابقة تطوير الاختبار وتحسينة، فيما يعرف حاليا باسم اختبار "العامل الروماتويدي" (Rheumatoid factor) المعتاد، و الذي يسمى ايضا "العامل الروماتويدي الكلاسيكي" (IgM-RF).

ونحن نعرف حاليا ، ان هذا الاختبار ، في صورته المحسنة الحديثة ، يعطي نتائج ايجابية عند حوالي 80% من المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي المؤكد،ا لذي تقدر نسب حدوثه في المجتمع بـ 1% تقريبا. ومن المعروف ان نسبة حدوث العامل الروماتويدي في المجتمع عموما، هي حوالي 1% تقريبا ايضا. وتفيد الدراسات الحديثة كمقياس احصائي، بان احتمال اصابة الشخص بمرض التهاب المفاصل الروماتويدي، عندما تظهر التحاليل وجود العامل الروماتويدي في دمه، هي بحدود 50%، غير ان هذه النتيجة ترتفع الى 67% عندما يعاني من التهاب مفاصل لفترة متواصلة تزيد على الستة اسابيع ايضا.
وكما يبدو مما سبق، فان حساسية (specificity) اختبار العامل الروماتويدي الكلاسيكي لتشخيص الاصابة بمرض التهاب المفاصل الروماتويدي، هي حساسية متدنية، ... للمتابعة هنا الرابط.

د. أحمد عبد السلام بن طاهر أستشاري بقسم الأمراض الباطنة والروماتيزم في مستشفى أويرباخ في المانيا، ورئيس منتدب لقسم أمراض الروماتيزم بمستشفى "قريف" في بولندا، سابقا. شارك في تأليف مرجع الروماتيزم الألماني الصادر سنة 2001 و 2008 متحصل على شهادة البورد وعلى شهادة الدكتوراة .PhD في طب الروماتيزم استشاري أول طب الروماتيزم . سنة الحصول على درجة التخصص 1990 متحصل على شهادة البكارليوس في الطب والجراحة عام 1984م. للاستشارات عن طريق الواتس اب والتيليغرام : 0928665810 (ليبيا) الايميل: alregwa@gmail.com


______________________________________________
Copyright© 2015 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2015 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر 

بعضا من تاريخ اكتشاف الاجسام المضادة لـ سميث ( اس ام ) في مرض الذئبة

      في العام 1966 لاحظ الطبيبان هنري كنكل (Kunkel) و انق تان (Tan) العاملان في مستشفى جامعة روكفلر (Rockefeller) في الولايات المتحدة ان دم مريضة يحتوى على اجسام مضادة غير معروفة سابقا. وكانت هذه المريضة واسمها ستيفاني سميث (Smith) تعاني منذ العام 1959 من مرض الذئبة الحمامية المجموعية (systemic lupus erythematosus)، الذي يسمى احيانا باسم الذئبة الحمراء. وكانت "ستيفاني" قد عولجت في المركز المذكور خلال السبع سنوات الاخيرة من حياتها.

رسم بريشة ستيفاني سميث منسوخ عن هذا الرابط

       وكما هو الحال عند مرضى الذئبة، فقد اتضح في للطبيبين ، ان في دماء المريضة أجسام مضادة لانوية خلاياها (اجسام مضادة لنواة الخلية)، كما هو معروف عند مرضى الذئبة في ذلك الوقت. غير أن دكتور كنكل و دكتور يان، استطاعا في العام 1966 أن يكتشفا بين هذه الأجسام المضادة نوعا خاصا- غير معروف سابقا - مضادا لأنواع معينة من بروتينات النواة اطلقا عليها أسم مولد ضد سميث (smith antigen) تخليدا لاسم المريضة، ... للمتابعة هنا الرابط .
______________________________________________
Copyright© 2015 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2015 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر 

الثلاثاء، 16 يونيو 2015

اضطرابات الجهاز الحركي في مرض قصور الغدة الدرقية

         تظهر اعراض اضطرابات الجهاز الحركي بشقيها العضلي والعصبي (Neuromuscular) عند ثلاثة ارباع المصابين بمرض قصور الغدة الدرقية (Hypothyroidism) الذي يدعى اختصارا باسم "قصور الدرقية". ومع الاسف لا يتم التركيز على اعراض الجهاز الحركي، كاحد الاوجه المركزية للصورة السريرية التي يظهر بها هذا القصور (Krupsky, et al. 1987). 

وتشتمل شكاوى المصابين على الاحساس بضعف القوة العضلية عند حوالي 20% منهم ، خاصة في اولى مراحل مرض قصور الغدة. وفي العادة يكون الضعف في عضلات اعلى الذراعين و الفخذين واسفل الجذع، هذا بالاضافة بالشعور بالتيبس العضلي (Sahin, et al. 2010)، والتقلصات (cramping) وبطء رد الفعل العضلي في منطقة القدمين، و ودمة العضلات (myoedema)،... للمتابعة هنا الرابط.


د. أحمد عبد السلام بن طاهر
استشاري أول طب الروماتيزم. سنة التخصص 1990.
متحصل على شهادة البورد وعلى شهادة الدكتوراة .PhD  في طب الروماتيزم
شارك في تاليف مرجع الروماتيزم ألالماني الصادر سنة 2001 و 2008
للاستشارات عن طريق الواتس اب والتيليغرام : 0928665810 
______________________________________________
Copyright© 2015 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2015 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر 

الجمعة، 12 يونيو 2015

متلازمة هوفمان واضطراب الجهاز الحركي


الصورة منسوخة عن هذا الرابط
في العام 1897 وصف هوفمان حالة شاب اصيب بتيبس وتقلصات عضلية بعد خضوعه لعملية الغدة الدرقية (thyroidectomy). وفيما بعد اطلق اسم "متلازمة هوفمان" (Hoffman syndrome)، على هذه المتلازمة التي هي عبارة عن تلازم مرض قصور الغدة الدرقية - الذي يسمى احيانا باسم " عوز الدرقية- مع تيبس عضلي و تقلصات عضلية (cramps) . وقد لوحظ ترافق المتلازمة مع تضخم عضلي، يسمى التضخم العضلى الكاذب (pseudohypertrophy)، ... للمتابعة هنا الرابط.

د. أحمد عبد السلام بن طاهر
أستشاري بقسم الأمراض الباطنة والروماتيزم في مستشفى أويرباخ في المانيا، ورئيس منتدب لقسم أمراض الروماتيزم بمستشفى "قريف" في بولندا، سابقا.
شارك في تأليف مرجع الروماتيزم الألماني الصادر سنة 2001 و 2008
متحصل على شهادة البورد وعلى شهادة الدكتوراة .PhD في طب الروماتيزم
استشاري أول طب الروماتيزم . سنة الحصول على درجة التخصص 1990
متحصل على شهادة البكارليوس في الطب والجراحة عام 1984م.
للاستشارات عن طريق الواتس اب والتيليغرام : 0928665810 (ليبيا)
الايميل: alregwa@gmail.com    

______________________________________________
Copyright© 2015 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2015 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر

الخميس، 11 يونيو 2015

النتبيجة الايجابية الكاذبة لمرض الزهري عند المصابين بالذئبة

         لوحظ وجود الاجسام المضادة للشحميات الفوسفورية لاول مرة،  بعد ملاحظة حدوث نتائج ايجابية كاذبة  (false positivity) لمرض الزهري (syphilis) في اختبار تفاعل فاسرمان (Wassermann reaction)، عند بعض الاشخاص الذين اتضح عدم اصابتهم بمرض الزهري. وكان الالماني "اوغست فاسرمان " قد وصف في 1906 هذا التفاعل المناعي بين اجسام مضادة، و بين مركب في مستخلص من قلوب البقر (bovine heart) كاختبار لاكتشاف الاصابة بمرض الزهري، الذي اكتشفت الجرثومة المسببة له قبل هذا التاريخ بعام واحد.  وقد لوحظ في تاريخ لاحق ، ان المادة الرئيسية اللازمة للتفاعل في هذه الانسجة هي مادة الكارديوليبين، ... للمتابعة هنا الرابط.

الصورة منسوخة عن هذا الرابط


د. أحمد عبد السلام بن طاهر
أستشاري بقسم الأمراض الباطنة والروماتيزم في مستشفى أويرباخ في المانيا، ورئيس منتدب لقسم أمراض الروماتيزم بمستشفى "قريف" في بولندا، سابقا.
شارك في تأليف مرجع الروماتيزم الألماني الصادر سنة 2001 و 2008
متحصل على شهادة البورد وعلى شهادة الدكتوراة .PhD في طب الروماتيزم
استشاري أول طب الروماتيزم . سنة الحصول على درجة التخصص 1990
متحصل على شهادة البكارليوس في الطب والجراحة عام 1984م.
للاستشارات عن طريق الواتس اب والتيليغرام : 0928665810 (ليبيا)
الايميل: alregwa@gmail.com  
______________________________________________
Copyright© 2015 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2015 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر

اختبارات الدم في طب الروماتيزم: تحديد مستوى الاجسام المضادة للكارديوليبين

          الكارديوليبين ( Cardiolipin ) هو نوع من الشحميات الفوسفورية المعقدة (Phan & Shin 2015) التي توجد بشكل خاص في الجزء الداخلي لجدران المقتدرات (mitochondria) في الخلايا، وبهذا تلعب دورا في المحافظة على ثبات هذه الجدران (Ostojic, et al. 2013) من بين وظائف اخرى.


الصورة منسوخة عن هذا الرابط
          و تظهر الاجسام المضادة للكارديوليبين بشكل عابر في دماء المصابين  بمجموعة من الامراض المعدية و بعض العمليات الجراحية (Chua & Jawad 2015) و غيرها ( Kiany & Hedayati 2014) ، كالتهاب الانسجة الداعمة للاسنان * مثلا ( Schenkein, et al. 2013). كما تظهر بشكل دائم بعد الاصابة بمرض الزهري، وبعض امراض الروماتيزم، وبشكل خاص عند المصابين بالمرض المعروف على نطاق واسع باسم "متلازمة الشحميات الفوسفورية"، التي تدخل في تخصص اطباء الروماتيزم ، كما تهم اطباء النساء والولادة وامراض القلب والاوعية الدموية ايضا، ... للمتابعة هنا الرابط

______________________________________________
Copyright© 2015 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2015 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر

الاثنين، 8 يونيو 2015

متلازمة الموه المفصلي المتقطع

في العام 1845، وصف الفرنسي "بيري" (Perrin ) مرضا لم يكن معروفا من قبل، نطلق عليه حاليا اسم مرض او متلازمة الموه المفصلي المتقطع ( Intermittent hydrarthrosis). وهذا المرض هو احدى المتلازمات الغير شائعة التي تصيب النساء، وتتميز بحدوث انتفاخات في المفاصل نسميها في الطب "انصبابات مفصلية" (joint effusions). و تصيب هذه الانصبابات مفاصل الركب في الغالب، ولا تتسبب في تشوهها. ومن الملاحظ ، حدوث هذه الانصبابات بشكل دوري،في الغالب شهريا، او عند حدوث الدورة الشهرية، او الايام المجاورة لموعدها . وفي الغالب تشعر المريضات بالم خفيف الى متوسط الشدة في المفاصل المصابة، وانتفاخ واضح ونقص في الحركة بدون حدوث احمرار لجلد المفصل او حرارة سطحية، وتخف الحالة خلال يومين الى خمسة ايام.... للمتابعة هنا الرابط.


د. أحمد عبد السلام بن طاهر
استشاري أول طب الروماتيزم. سنة التخصص 1990.
متحصل على شهادة البورد وعلى شهادة الدكتوراة .PhD  في طب الروماتيزم
شارك في تاليف مرجع الروماتيزم ألالماني الصادر سنة 2001 و 2008
للاستشارات عن طريق الواتس اب والتيليغرام : 0928665810 

______________________________________________
Copyright© 2015 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2015 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر 

اختبارات الدم في طب الروماتيزم: تحديد مستوى حمض اليوريك

       ينتج حمض اليوريك (uric acid) ، الذي يدعى ايضا باسم "حمض البول" ، في الجسم  اثناء عملية استقلاب البورينات (Purin ) . ويستعمل هذا الاختبار في بعض الحالات، كأحد الوسائل الدورية الهادفة الي تحديد قدرة الكليتين على اداء مهامها ، حيث ترتفع مستوياته مع انحطاط وظيفة الكليتين. كما يتم اللجوء الى تحديد مستويات هذا الحمض، لتأكيد تشخيص مرض النقرس (Gout)، من بين مجموعة آخرى من الاستخدامات الاكثر ندرة. 


أسباب ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم: للمتابعة هنا الرابط.

د. أحمد عبد السلام بن طاهر
أستشاري بقسم الأمراض الباطنة والروماتيزم في مستشفى أويرباخ في المانيا، ورئيس منتدب لقسم أمراض الروماتيزم بمستشفى "قريف" في بولندا، سابقا.
شارك في تأليف مرجع الروماتيزم الألماني الصادر سنة 2001 و 2008
متحصل على شهادة البورد وعلى شهادة الدكتوراة .PhD في طب الروماتيزم
استشاري أول طب الروماتيزم . سنة الحصول على درجة التخصص 1990
متحصل على شهادة البكارليوس في الطب والجراحة عام 1984م.
للاستشارات عن طريق الواتس اب والتيليغرام : 0928665810 (ليبيا)
الايميل: alregwa@gmail.com   

______________________________________________
Copyright© 2015 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2015 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر 



اختبارات البول في طب الروماتيزم: اختبار وجود الاجسام الكيتونية في البول

         لايحتوي البول في الحالة العادية على الاجسام الكيتونية (Ketones)، التي تسمي اسيتون (Aceton) . و هذه الاجسام هي احد النواتج النهائية لعمليات استقلاب المواد الدهنية ( الشحوم، والزيوت السائلة والمهدرجة). وفي حالة نقص مستويات هرمون الانسولين في الجسم، تجد الخلايا صعوبة في استخدام السكر الموجود في الدم للحصول على الطاقة اللازمة لها منه. و لهذا يلجأ الجسم الى استخدام الدهون المخزنة في الجسم بكثرة لانتاج الطاقة منها، كمصدر البديل. ونتيجة لارتفاع معدل استخدام الدهون في انتاج الطاقة، ينتج في الجسم كميات كبيرة من الاجسام الكيتونية التي سرعان ما تبدا في الظهور في البول. وهو ما يعني في نهاية المطاف، ان هناك خللا في عملية انتاج الطاقة من المواد الكربوهيدراتية (المواد السكرية والنشوية)، ... للمتابعة هنا الرابط.

______________________________________________
Copyright© 2015 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2015 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر 

الأحد، 7 يونيو 2015

اختبارات البول في طب الروماتيزم: اختبار وجود جبائر خلايا الدم الحمراء

       بخلاف مشكلة وجود البروتين او الزلال في البول ،وهو ما يسمى "البيلة البروتينية"، يمكن للبيلة الدموية - وايضا القيحية - ان تحدث لاسباب موجودة في اي مكان من مواقع السبيل البولي (urinary tract). وفي العادة تقسم البيلة الدموية الى بيلة دموية ناتجة عن الجزء الاعلى من الجهاز البولي، وسببها "كبيبي" او "خلالي نبيبي" (tubulointerstitial)، واخرى موجودة في الجزء الاسفل في الجهاز البولي وهي ما يطلق عليها اسم اسباب "خارج كلوية" (extrarenal)، ... للمتابعة هنا الرابط:

د. أحمد عبد السلام بن طاهر
أستشاري بقسم الأمراض الباطنة والروماتيزم في مستشفى أويرباخ في المانيا، ورئيس منتدب لقسم أمراض الروماتيزم بمستشفى "قريف" في بولندا، سابقا.
شارك في تأليف مرجع الروماتيزم الألماني الصادر سنة 2001 و 2008
متحصل على شهادة البورد وعلى شهادة الدكتوراة .PhD في طب الروماتيزم
استشاري أول طب الروماتيزم . سنة الحصول على درجة التخصص 1990
متحصل على شهادة البكارليوس في الطب والجراحة عام 1984م.
للاستشارات عن طريق الواتس اب والتيليغرام : 0928665810 (ليبيا)
الايميل: alregwa@gmail.com   

______________________________________________
Copyright© 2015 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2015 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر 

اختبارات البول في طب الروماتيزم: اختبار درجة حموضة البول

       نحتاج في طب الروماتيزم لقياس درجة حموضة البول في المختبر، وذلك للتدخل و تغييير مستوى هذه الحمضية، باستخدام بعض الادوية، وذلك للتقليل من امكانية الاصابة بعدوى مجري البول، او للتقليل من امكانية حدوث -او اعادة تكون - حصى الكلية.
       
        و تتم معرفة درجة حموضة البول بقياس ما يعرف بـ "باء هاء "( PH ) البول. وهذا القياس، هو قياس كمي (quantitative) نعرف به حموضة او قاعدية ( basicity) ، أي"قلوية" سائل ما. ويتدرج قياس الباء هاء من 0 -14 درجة. واذا كان الباء هاء لسائل يساوي 7 (PH=7) فهذا يعني انه متعادل، اي ليس حمضيا ولا قلويا. اما اذا كان القياس اقل من 7 فهذا يعني انه حمضي، واذا كان اكبر من 7 فانه يكون قلويا. ويستخدم لتحديد حموضة البول شريط يتلون حسب مقدار الحموضة او القلوية، ويمكن عن طريق غمس هذا الشريط في البول ومقارنة التغير الذي يحدث في اللون وقراءاة التعليمات المصاحبة لعلبة الشريط تحديد الحموضة بدقة. وتحتوي بعض انواع اوراق التحليل التي تغمس في البول ( الغميسة ) على قياس الباء هاء بالاضافة الي العديد من التحاليل الاخرى.

        وفي الحالة العادية يكون باء هاء البول حمضيا، اي حوالي 6.0 . غير ان نمط التغذية يؤثر كثيرا علي باء هاء البول، ولهذا يمكن ان يتراوح باء هاء البول بين 4.6 و 8.0 . والاغذية التي تجعل من البول حمضيا، تشتمل على، ... للمتابعة هنا الرابط:

      ______________________________________________
Copyright© 2015 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2015 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر

السبت، 6 يونيو 2015

اختبارات البول في طب الروماتيزم: اختبار وجود النيتريت

    في الحالة العادية يكون اختبار وجود النيتريت (Nitrite) في البول سلبيا (Negative) بمعنى ان ورقة الاختبار لا تعطي دليلا على وجود النيتريت. ويظهر النيتريت في البول عندما توجد به البكتيريا، حيث تقوم هذه الاخيرة بتحويل النيترات (Nitrate) الذي يحتويه البول بصورة طبيعية الي نيتريت (Nitrite)، ... للمتابعة هنا الرابط.

د. أحمد عبد السلام بن طاهر
استشاري أول طب الروماتيزم. سنة التخصص 1990.
متحصل على شهادة البورد وعلى شهادة الدكتوراة .PhD  في طب الروماتيزم
شارك في تاليف مرجع الروماتيزم ألالماني الصادر سنة 2001 و 2008
للاستشارات عن طريق الواتس اب والتيليغرام : 0928665810 
______________________________________________
Copyright© 2015 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2015 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر 

الجمعة، 5 يونيو 2015

الذهان عند مرضى الذئبة

       الذهان (Psychosis) هو " مصطلح طبي يشير للحالات العقلية التي يحدث فيها خلل ضمن إحدى مكونات عملية التفكير المنطقي والإدراك الحسي. و الأشخاص الذين يعانون من الذهان قد يتعرضون لنوبات هلوسة، والتمسك بمعتقدات توهمية (مثلا توهمات ارتيابية), وقد يتمثلون حالات من تغيير الشخصية مع مظاهر تفكير مفكك. تترافق هذه الحالات غالبا مع انعدام رؤية الطبيعة اللاإعتيادية لتصرفاتهم، وصعوبات في التفاعل الاجتماعي مع الأشخاص الآخرين وخلل في أداء المهام اليومية. لذلك كثيرا ما توصف هذه الحالات بانها تدخل في نطاق " فقدان الاتصال مع الواقع" ، كما جاء في التعريف المبسط للموسوعة الحرة.
      ويعاني مرضى الذئبة الحمامية المجموعية من كثرة اصابة المرض للجهاز العصبي، الذي يظهر على هيئة مظاهر اضطرابات عصبية ونفسية، يدعوها اخصائيي طب الروماتيزم باسم "المظاهر النفسو عصبية" للذئبة (Neuropsychiatric) . ويقدر بان نسبة حدوث هذه المظاهر النفسو عصبية عند مرضى الذئبة، قد تصل الى 75% . وتشكل المظاهر المرضية التي ينطبق عليها وصف الذهان حوالي 11 % من هذه الاصابات عند المصابين بالذئبة، ... للمتابعة هنا الرابط.


د. أحمد عبد السلام بن طاهر
أستشاري بقسم الأمراض الباطنة والروماتيزم في مستشفى أويرباخ في المانيا، ورئيس منتدب لقسم أمراض الروماتيزم بمستشفى "قريف" في بولندا، سابقا.
شارك في تأليف مرجع الروماتيزم الألماني الصادر سنة 2001 و 2008
متحصل على شهادة البورد وعلى شهادة الدكتوراة .PhD في طب الروماتيزم
استشاري أول طب الروماتيزم . سنة الحصول على درجة التخصص 1990
متحصل على شهادة البكارليوس في الطب والجراحة عام 1984م.
للاستشارات عن طريق الواتس اب والتيليغرام : 0928665810 (ليبيا)
الايميل: alregwa@gmail.com  

______________________________________________
Copyright© 2015 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2015 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر