بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 8 مايو 2015

دواء الالوبيرونول المستخدم في علاج النقرس و مضاعفاته الجلدية الخطرة على الحياة

        لعل تشخيص مرض النقرس (Gout) هو اكثر التشخيصات خطأ، من بين تلك التي يقابلها استشاري امراض الروماتيزم يوميا. ومن المعتاد ان يكون سبب الخطا، اكتشاف الطبيب المعالج لوجود ارتفاع مستويات حمض اليوريك (uric acid) في الدم عند مريضا يعاني من بعض الآم المفاصل. وتكون النتيجة ان يخبر طبيبنا هذا مريضه بان لديه نسبة مرتفعة من "مادة النقرس" قاصدا بذلك ارتفاع مستويات حمض اليوريك ( hyperuricemia) ويصف له تناول دواء الالوبورينول (Allopurinol) لتخفيضها و التخلص من "داء الملوك" هذا. وبعدها تبدأ رحلة المريض الطويلة مع التحاليل الدورية العبثية لتخفيض مستويات حمض اليوريك، ونصائح الاقلال من تناول اللحوم وبعض مصادر الغذاء الاخرى.

       و الحقيقة ان الخطأ في تشخيص مرض النقرس، يشتمل على مخاطرة الطلب من المريض تناول دواء لا يحتاج اليه وذلك بشكل يومي لسنوات عديدة. ورغم ان دواء الالوبيرونول آمن نسبيا، الا ان تعاطيه يحمل معه ايضا، مقامرة تعريض المريض لبعض الاعراض الجانبية، ومن بينها 
أحد أخطر الاعراض الجانبية الجلدية المعروفة (severe cutaneous adverse reactions) وهي المجموعة لتي تدعى اختصارا بالحروف"سكار" (SCAR) ،و ذلك بشكل غير متوقع (Hung, et al. 2005)، ... للمتابعة هنا الرابط.

د. أحمد عبد السلام بن طاهر
استشاري أول طب الروماتيزم. سنة التخصص 1990.
متحصل على شهادة البورد وعلى شهادة الدكتوراة .PhD  في طب الروماتيزم
شارك في تاليف مرجع الروماتيزم ألالماني الصادر سنة 2001 و 2008
للاستشارات عن طريق الواتس اب والتيليغرام : 0928665810 
_____________________________________________
Copyright© 2015 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2015 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق